الخميس، 5 فبراير 2015

كرامي: أرضية الحوار متوافرة و علاقتي مع الميقاتي و الحريري جيدة الاخبار - شدد...

‫كرامي: أرضية الحوار متوافرة و علاقتي مع الميقاتي و الحريري جيدة



الاخبار - شدد الوزير السابق فيصل كرامي على ان عمليةمزارع شبعا هي رد الاعتبار التي بها انتهى الزمن الذي تستطيع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تفلت من العقاب.

وتساءل كرامي في حديث لصحيفة "الاخبار" هل الإرث السياسي حساب مصرفي أو عقار؟، مؤكداً أنه باقٍ ومستمر على نهج والده الرئيس الراحل عمر كرامي الخدماتي.

ولفت كرامي الى ان والده الذي كان همّه طرابلس حتى اليوم الأخير من حياته، حمى المدينة و"رفض القيام بأي ردّ فعل يوم تعرضي لإشكال، كان يعتبر أن أي رد فعل سيضر بالمدينة".

واضاف كرامي ان الفقر في طرابلس بات كبيراً ويحتاج إلى جهود جبارة للقضاء عليه، وإلى تعاون كل الأطراف من أجل ذلك، مشدداً على انه مستعد للتعاون مع أي جهة تساعد طرابلس وتسهم في إنمائها.

الى ذلك شدد كرامي على ان هدفه ليس الخصومة مع أحد، بل الالتقاء والتواصل والتعاون من أجل مصلحة طرابلس والطائفة والوطن، معترفاً بأن ما نحظى به من حيثية سياسية وشعبية ساعدنا في إرساء هذه العلاقة من غير أن نتخلى عن خصوصيتنا وثوابتنا السياسية.

كما وصف علاقته الحالية مع الرئيس نجيب ميقاتي بالجيدة، "لكن مع الوقت، وبعد تقارب حصل بيننا وبينه داخل مجلس الوزراء وخارجه، ركبت الكيمياء بيننا وبينه، وأظهر لي وداً واحتراماً كبيرين، وخصوصاً أن روابط عائلية تجمعنا به، وحرصه على طرابلس ومحبته لها أسهما في تقاربنا، ولا أنكر أنه كان له فضل كبير في دعم إنجازات حققتها في وزارتي". وعن علاقته بالرئيس سعد الحريري، قال كرامي: "منذ زيارته لنا في بقاعصفرين عام 2009، لم ينقطع التواصل بيننا وبينه. لكن المشكلة في متابعة هذا التواصل. في ظل وجوده خارج لبنان كان أخونا نادر الحريري هو صلة الوصل بيننا، وعلاقتنا معه جيدة قائمة على الود والاحترام والحرص على خدمة طرابلس ووحدة الطائفة ومصلحة الوطن".

وابدى كرامي ارتياحه للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، وقال: "دعونا لقيام هذا الحوار منذ البداية ومن الضروري جدّاً قيام حوار آخر داخل الطائفة السّنية. إذ لا يعقل أن نجري حواراً مع الآخرين ونرفض قيام حوار بيننا".

واضاف كرامي ان أرضية الحوار متوافرة: "انتخاب الشيخ عبد اللطيف دريان توافقياً مفتياً للجمهورية والحرص على مصلحة الطائفة ومصيرها في هذه الظروف".‬

by Tripoli24 - طرابلس24 via ‎Tripoli24 - طرابلس24‎'s Facebook Wall