الجمعة، 20 فبراير 2015

قطع مداخل ومخارج طرابلس بالباصات احتجاجا على الاجراءات التعسفية بحقها، والاحدب "...

‫قطع مداخل ومخارج طرابلس بالباصات احتجاجا على الاجراءات التعسفية بحقها، والاحدب "وزير الداخلية مريض واخشى ان تنتقل العدوى للمحافظ".



قطع سائقو الباصات العمومية كل مداخل ومخارج مدينة طرابلس بباصاتهم ماتسبب بزحمة سير خانقة ونفذوا اعتصاماً عند مفرق ساحة التل وسط المدينة احتجاجاً على نقل مواقفهم الى منطقة البحصاص مدخل المدينة .



وحضر الاعتصام النائب السابق مصباح الأحدب الذي قال:" لقد قام سائقوا الباصات بقطع الطرقات وانا اتفهم ذلك فهم تضرروا بعملهم، فهؤلاء الشباب يتم توقيف باصاتهم بطريقة اعطباتيّه ويحتجزونها، بالمقابل، وهنا في الكراجات لا احد يفهم ماهو مسموح وماهو ممنوع ويقال ان هناك خطة لنقل الباصات ولكن لم يعلمنا احد كيف ستتم عملية النقل وماهي الاجراءات المتبعة، حيث انه تم فتح كراج جديد في منطقة البحصاص ، ويحدثوننا عن هيبة الدولة، فهل تكون الهيبة بقطع ارزاق اناس وفتح عمل لأناس آخرين يغطيهم وزير الداخلية نهاد المشنوق ".



واضاف:" انهم مزعوجون ممن يعمل ليطعم اطفاله ويريدون التعرض للقمة عيشه، هذه الحكومة لا تريد ان تسمع شكوى مواطنيها لانها حكومة صماء بكماء، تسرق هذا البلد دون الاهتمام بمصالح الناس ".



واشار " انهم يقومون بتوقيف العديد من الشباب من هذه المدينة دون ان يعلموا على اي اساس تم توقيفهم، وسمعنا ان لجان تؤلف في البقاع لمتابعة أوضاع المطلوبين وهذا الكلام جيد ويجب ان يحصل ولكن يجب ان يكون هناك لجان ايضاً لحل مشكلة اولادنا، اليسوا ايضاً لبنانيون؟ ، هناك اكثر من 11 الف وثيقة اتصال بحق ابنائنا الا يوجد احد من السياسيين قادر على ان يضع حداً للعمل بهذه الوثائق غير القانونية، وامام مايجري اعلن بكل وضوح انني مع هؤلاء الشباب الذين نزلوا ليطالبوا بحقوقهم وهذه ليست الا البداية ".



ولفت أن " لبنان لا يمكن قيادته بهذه الطريقة حيث يتم فتح ملفات قديمة بعد ان تم اغلاقها، ويعيدون توقيف من اخلي سبيله منذ سبع سنوات وأسسوا مصالح وانشأوا عائلات واليوم يعاد توقيفهم بملف فتح الاسلام ويحكمون بعشر سنوات وهذه احكام جائرة وغير مقبولة ".



وتابع:" نقول لرئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق ان لم تقوموا بالتحدث مع المواطنين الذين تمثلونهم في الحكم فلن تكون هذه الدولة دولتنا بل دولتكم لانكم لا تتحدثون الا من حملتموهم رخص وارسلتموهم الى الشوارع وعلى اساسهم تقومون بضربنا وهنا اذكر بماحصل في باب التبانة حيث ضربتم هذه المنطقة واستشهد لنا اطفال فيها وقمتم بتوقيف 400 شاب من ابنائها وان مصيرهم مجهول حتى الآن فيما لا تزالون تحمون الثلاثين مسلح الذين اتخذتموهم ذريعة لضرب باب التبانة".



وقال:" ان وزير الداخلية لديه مرض يسمى بالفرنسيّة “la science infuse“ اي انه يعتبر نفسه منذ ان خلقه الله خبيراً بكل شيئ بالنقل والامن والفن والتجارة والسياسة، ونريده ان يرينا هذه الخبرة على الارض ولا نريد لهذه العدوى ان تنتقل الى محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الذي يمثل الدولة اللبنانية هنا، ونريد ان ننسق معه وان نعلم لماذا الدولة اللبنانية لا تريد التحدث مع هؤلاء الشبان علماً انها تقطع برزقهم بل انها تتحدث مع مشايخ نصبتهم علينا، وتتهمنا على اساسهم باننا "داعش".



ولفت الى انه في حال لم يتم التحدث مع هؤلاء الشباب وحل مشكلتهم فاننا سندعو غيرهم الى النزول الى الشارع مشدداً على ان طرابلس لم تعد تتحمل حرمانها من المشاريع الانمائية ،واشار الى ان الهيئة العليا للاغاثة بعد عشرين جولة من المعارك تبين ان من يملك واسطة مع من يدير البلد يعوض عليه بالملايين فيما باقي التعويضات وبناء على دراسة تبين انها لا تتجاوز الـ 500 الف ليرة لبناني وهذا يعني ان الدولة تقول للمواطن الطرابلسي لا نريد حل مشكلتك اذهب وابحث عن من تشحد منه .



وختم :" اما اننا مواطنون في هذا البلد علينا واجبات ولدينا حقوق، وعليهم معاملتنا على هذه الاساس ، وان لم يفعلوا ذلك نقول للرئيس تمام سلام "اشرف لك ان تستقيل" ، ولا تحدثوننا عن الاستقرار فاي استقرار يكون عندما توقفون ابناء منطقة برمتها وتهينون ابناءها وترمونهم بالسجون وتقفلون المؤسسات التجارية التي تعمل، لتقولوا ان ابناء هذه المنطقة لا يضبطون الا بالسلاح والقوة ،فهذا ليس استقرارا بل انه سيوصلنا الى الانفجار، واحمل المسؤولية الى ممثل السنّة وانا لست طائفي واعتبر ان انتمائي الى لبنان ولكن عندما يقومون بفرز البلد بين مصالح المسيحي والشيعي، قولوا لنا من يتحدث باسمنا رئيس الحكومة ووزير الداخلية اللذان يطلبان من القوة الامنية تنفيذ المداهمات، وهنا لا نلوم عناصر القوى الامنية بل نلوم من يعطيهم الامر ويصنف فلان ارهابي وعلان غير ذلك، فانتم من تتهمون اهلكم بالارهاب"‬







by Tripoli24 - طرابلس24 via ‎Tripoli24 - طرابلس24‎'s Facebook Wall