#تقرير_خاص : #ANN:
إنفجار محول ، احتراق قاطع ، اشتعال لوحة...
اصبحت هذه المفردات والمصطلحات تتكرر يوميا بشكل غير مسبوق خاصة مع اشتداد فصل الشتاء واستعمال وسائل التدفئة الكهربائية التي تحتاج كميات كبيرة جدا من الطاقة.
زيادة سكانية ضخمة تفوق قدرة الشبكة على التحمل:
فالطفرة في اعداد النازحين السوريين وزيادة التعليق والتعديات على الشبكة احدثت ضغوطا هائلة على المحولات ، وما ان تطل انوار الكهرباء بعد غياب ساعات حتى تعاود القواطع النزول حتى وطأة الثقل الذي تنوء به ، الامر الذي دفع ببعض الحارات الى توظيف عامل متخصص برفع القاطع !.
وقد اثبت التحقيق في بعض حوادث احتراق القواطع واللوحات الكهربائية في المحولات , انه قد تم سندها بقطع خشبية لتفادي النزول المتكرر للقواطع.
يقول احدهم : "اشتريت شقة في #حلبا #عكار ودفعت ثمن الساعة منذ سنة ولم تأتي الدولة او الشركة لتركيبها وكل الجيارن بشققهم ال ١٨، يقومون بالتعليق على الشبكة وقاطع المحول يفصل من فترة لاخرى ، ولا احد يهتم بالرغم من دفع صاحب المشروع ثمن الوصلة التي تدفع للمشاريع السكنية ! ".
من جهة اخرى قال مدير شركة BUS في عكار المهندس سامي قدسي لنا في حديث سابق ان الشركة لم تقصر ابدا في مجال تركيب الساعات وهي تركب ما يتم استلامه من ساعات عبر شركة كهرباء لبنان بشكل فوري ودون اي تقصير وبالسرعة اللازمة ، وتابع قائلا ان الشركة تقوم بالاستجابة السريعة للاعطال الطارئة على الشبكة ومعظم اعطال القواطع لا تستغرق اكثر من 24 ساعة في ظل الجهوزية التامة لفرق الصيانة التي لم تهدأ حتى في اقسى العواصف والظروف المناخية القاسية.
اذا وعلى ما يبدو ان المشكلة متداخلة ومتشابكة ببعضها ، ويبرز الى العلن دور البلديات والقوى الامنية في قمع وازالة التعديات ودور شركة كهرباء لبنان في تامين ساعات ، وتبقى الكهرباء في لبنان مشكلة حقيقة لا تبدأ بالمولدات الخاصة ولا تنتهي بتلك الشبكة المتآكلة التي اصبحت عاجزة عن استيعاب الضغط الهائل عليها ، وتبقى المشكلة الاكبر هي في تداخل الصلاحيات وتضاربها وتقاذف المسؤولية بين اصحاب العلاقة. #لبنان
♚RIMA♔
by شبكة اخبار عكار "عكار-٢٤-" via شبكة اخبار عكار "عكار-٢٤-"'s Facebook Wall
إنفجار محول ، احتراق قاطع ، اشتعال لوحة...
اصبحت هذه المفردات والمصطلحات تتكرر يوميا بشكل غير مسبوق خاصة مع اشتداد فصل الشتاء واستعمال وسائل التدفئة الكهربائية التي تحتاج كميات كبيرة جدا من الطاقة.
زيادة سكانية ضخمة تفوق قدرة الشبكة على التحمل:
فالطفرة في اعداد النازحين السوريين وزيادة التعليق والتعديات على الشبكة احدثت ضغوطا هائلة على المحولات ، وما ان تطل انوار الكهرباء بعد غياب ساعات حتى تعاود القواطع النزول حتى وطأة الثقل الذي تنوء به ، الامر الذي دفع ببعض الحارات الى توظيف عامل متخصص برفع القاطع !.
وقد اثبت التحقيق في بعض حوادث احتراق القواطع واللوحات الكهربائية في المحولات , انه قد تم سندها بقطع خشبية لتفادي النزول المتكرر للقواطع.
يقول احدهم : "اشتريت شقة في #حلبا #عكار ودفعت ثمن الساعة منذ سنة ولم تأتي الدولة او الشركة لتركيبها وكل الجيارن بشققهم ال ١٨، يقومون بالتعليق على الشبكة وقاطع المحول يفصل من فترة لاخرى ، ولا احد يهتم بالرغم من دفع صاحب المشروع ثمن الوصلة التي تدفع للمشاريع السكنية ! ".
من جهة اخرى قال مدير شركة BUS في عكار المهندس سامي قدسي لنا في حديث سابق ان الشركة لم تقصر ابدا في مجال تركيب الساعات وهي تركب ما يتم استلامه من ساعات عبر شركة كهرباء لبنان بشكل فوري ودون اي تقصير وبالسرعة اللازمة ، وتابع قائلا ان الشركة تقوم بالاستجابة السريعة للاعطال الطارئة على الشبكة ومعظم اعطال القواطع لا تستغرق اكثر من 24 ساعة في ظل الجهوزية التامة لفرق الصيانة التي لم تهدأ حتى في اقسى العواصف والظروف المناخية القاسية.
اذا وعلى ما يبدو ان المشكلة متداخلة ومتشابكة ببعضها ، ويبرز الى العلن دور البلديات والقوى الامنية في قمع وازالة التعديات ودور شركة كهرباء لبنان في تامين ساعات ، وتبقى الكهرباء في لبنان مشكلة حقيقة لا تبدأ بالمولدات الخاصة ولا تنتهي بتلك الشبكة المتآكلة التي اصبحت عاجزة عن استيعاب الضغط الهائل عليها ، وتبقى المشكلة الاكبر هي في تداخل الصلاحيات وتضاربها وتقاذف المسؤولية بين اصحاب العلاقة. #لبنان
♚RIMA♔
by شبكة اخبار عكار "عكار-٢٤-" via شبكة اخبار عكار "عكار-٢٤-"'s Facebook Wall