سلام يرفض وقف ردم الحوض الرابع لصالح طرابلس و الميقاتي صرف 100 مليون على لا شيء !
الديار - رفض الرئيس تمام سلام ادراج بند ردم الحوض الرابع على جدول اعمال مجلس الوزراء ورغم ان اربعة احزاب مسيحية رئيسية تحت غطاء بكركي اجتمعت وطالبت بذلك الا ان الرئيس سلام رفض ذلك معتبرا انه تم وعد الوزراء السنة في طرابلس ونواب طرابلس بردم الحوض الرابع في بيروت واغلاقه واحالة السفن التي تأتي اليه الى مرفأ طرابلس لانه من الضروري ايجاد فرص عمل لحوالى 2000 شاب من طرابلس في المرفأ المذكور وذلك ضمن خطة وهي ان يستقبل مرفأ بيروت السفن الكبرى وان يتم تحويل السفن المتوسطة الى مرفأ طرابلس لكن ذلك سيؤدي الى وقف عمل حوالى 1500 شاب ورجل مسيحي يعملون في الحوض الرابع وتعطيلهم عن العمل وإيقاف شاحناتهم وتخليص المعاملات وغيرها وعبثا حاولت الاحزاب المسيحية اقناع سلام بهذا الامر الا انه تمسك بان الخطة الامنية للجيش اللبناني في طرابلس سحبت السلاح من ايدي الشبان الطرابلسيين وباتوا من دون اي عمل ولذلك يجب توفير العمل لهم في مرفأ طرابلس فكان ان اعلن مالكو الشاحنات في مرفأ بيروت وخاصة الحوض الرابع اغلاق المرفأ بشاحناتهم والاضراب حتى قبول الرئيس سلام بإدراج ردم الحوض الرابع على بنود مجلس الوزراء ووجهت الاحزاب المسيحية كلاما الى الرئيس سلام بان هنالك حوالى 300 مليون دولار لهيئة الاغاثة العليا التابعة له وهو قادر على صرف مئة مليون دولار في طرابلس لمشاريع تأتي بالعمل لحوالى 2000 شاب هذا مع العلم ان الرئيس ميقاتي عندما كان رئيسا للحكومة صرف لطرابلس 100 مليون دولار لكن اين ذهبت المئة مليون دولار فلم تظهر على الارض في مصانع او معامل او ورش او غير ذلك والتي صرفها الرئيس ميقاتي لمدينة طرابلس وستطالب الاحزاب المسيحية بإقامة صندوق لانعاش المناطق المسيحية ذلك ان السنة لديهم صندوق هيئة الاغاثة الذي يحمل حوالى 300 مليون دولار من مساعدات وهبات وتم صرف مليار دولار من هيئة الاغاثة اثر حرب تموز وفق ما قرر وقتها الرئيس السنيورة والدروز لهم صندوق المهجرين الذي يشرف عليه الوزير وليد جنبلاط والشيعة لديهم صندوق مجلس الجنوب الذي يصرف على القرى الشيعية في الجنوب ويقيم المدارس والطرقات والمشاريع. اما المسيحيون فليس لديهم اي صندوق مع العلم ان المناطق المسيحية تدفع 45% من الضرائب التي تجبيها خزينة الدولية من الشعب اللبناني ولم يتم صرف اموال من الموازنة للمناطق المسيحية لاي مشروع جديد ووضع المناطق المسيحية ليس كوضع المناطق في الشمال حيث السلاح كان منتشرا ولا المناطق الشيعية حيث السلاح موجود. الوضع الان هو اضراب مسيحي في مرفأ بيروت فهل ينكسر المسيحيون مجددا وتصيبهم هزيمة جديدة ام يقتنع الرئيس سلام بدراسة ردم الحوض الرابع في مجلس الوزراء.
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
الديار - رفض الرئيس تمام سلام ادراج بند ردم الحوض الرابع على جدول اعمال مجلس الوزراء ورغم ان اربعة احزاب مسيحية رئيسية تحت غطاء بكركي اجتمعت وطالبت بذلك الا ان الرئيس سلام رفض ذلك معتبرا انه تم وعد الوزراء السنة في طرابلس ونواب طرابلس بردم الحوض الرابع في بيروت واغلاقه واحالة السفن التي تأتي اليه الى مرفأ طرابلس لانه من الضروري ايجاد فرص عمل لحوالى 2000 شاب من طرابلس في المرفأ المذكور وذلك ضمن خطة وهي ان يستقبل مرفأ بيروت السفن الكبرى وان يتم تحويل السفن المتوسطة الى مرفأ طرابلس لكن ذلك سيؤدي الى وقف عمل حوالى 1500 شاب ورجل مسيحي يعملون في الحوض الرابع وتعطيلهم عن العمل وإيقاف شاحناتهم وتخليص المعاملات وغيرها وعبثا حاولت الاحزاب المسيحية اقناع سلام بهذا الامر الا انه تمسك بان الخطة الامنية للجيش اللبناني في طرابلس سحبت السلاح من ايدي الشبان الطرابلسيين وباتوا من دون اي عمل ولذلك يجب توفير العمل لهم في مرفأ طرابلس فكان ان اعلن مالكو الشاحنات في مرفأ بيروت وخاصة الحوض الرابع اغلاق المرفأ بشاحناتهم والاضراب حتى قبول الرئيس سلام بإدراج ردم الحوض الرابع على بنود مجلس الوزراء ووجهت الاحزاب المسيحية كلاما الى الرئيس سلام بان هنالك حوالى 300 مليون دولار لهيئة الاغاثة العليا التابعة له وهو قادر على صرف مئة مليون دولار في طرابلس لمشاريع تأتي بالعمل لحوالى 2000 شاب هذا مع العلم ان الرئيس ميقاتي عندما كان رئيسا للحكومة صرف لطرابلس 100 مليون دولار لكن اين ذهبت المئة مليون دولار فلم تظهر على الارض في مصانع او معامل او ورش او غير ذلك والتي صرفها الرئيس ميقاتي لمدينة طرابلس وستطالب الاحزاب المسيحية بإقامة صندوق لانعاش المناطق المسيحية ذلك ان السنة لديهم صندوق هيئة الاغاثة الذي يحمل حوالى 300 مليون دولار من مساعدات وهبات وتم صرف مليار دولار من هيئة الاغاثة اثر حرب تموز وفق ما قرر وقتها الرئيس السنيورة والدروز لهم صندوق المهجرين الذي يشرف عليه الوزير وليد جنبلاط والشيعة لديهم صندوق مجلس الجنوب الذي يصرف على القرى الشيعية في الجنوب ويقيم المدارس والطرقات والمشاريع. اما المسيحيون فليس لديهم اي صندوق مع العلم ان المناطق المسيحية تدفع 45% من الضرائب التي تجبيها خزينة الدولية من الشعب اللبناني ولم يتم صرف اموال من الموازنة للمناطق المسيحية لاي مشروع جديد ووضع المناطق المسيحية ليس كوضع المناطق في الشمال حيث السلاح كان منتشرا ولا المناطق الشيعية حيث السلاح موجود. الوضع الان هو اضراب مسيحي في مرفأ بيروت فهل ينكسر المسيحيون مجددا وتصيبهم هزيمة جديدة ام يقتنع الرئيس سلام بدراسة ردم الحوض الرابع في مجلس الوزراء.
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall