هل أُسقط فعلا مشروع الارهابيين التدميري في لبنان؟
الاخبار - كشف مرجع أمني أن الأحداث الأخيرة في طرابلس انتهت بتقويض مشروع تدميري كان يُعدّ للمدينة، نجح الجيش في إسقاط نواته التي توخت الانتشار في طرابلس ومن ثم التوسع إلى مناطق أخرى.
واعلن هذا المرجع، في حديث الى صحيفة "الاخبار"، ان المؤشر الأكثر دلالة على ضرب النواة تلك، أن الجيش دخل للمرة الأولى إلى باب التبانة التي ظلت لعقود طويلة عصية عليه، مضيفا "اليوم دخلها الجيش وانتشر في أحيائها تحت غطاء أبناء المدينة ودعمهم، وكذلك قياداتها من رجال دين ودنيا، سوى أولئك تحت الشبهة أو المطلوبين. ضُربت النواة، صحيح. لكن استكمال ذلك بتوقيف أسامة منصور وشادي مولوي، لما يمثلانه من رمزية هذا المشروع وارتباطهما بجبهة النصرة والمشايخ المتطرفين والتكفيريين في القلمون السوري، يتعاونون معهم ويرتبطون بهم. طبعاً هذان الشخصان لا يعملان لحسابهما، ولا دكان مستقلاً لهما، بل هم جزء من آخرين. سيستغرق وقت طويل كي يستطيعا إعادة إحياء هذا المشروع. إلا أن وجود الجيش في باب التبانة قطع الطريق على محاولات كهذه".
وتابع: "أقفلت ثغرة طرابلس. بيد أن ثغرة عرسال لا تزال مفتوحة. في اعتقاد المسؤول الأمني أن الإجماع المحلي والإقليمي الذي حتّم إنهاء ما حدث في طرابلس لا يزال غير متاح للحدود الشرقية انطلاقاً من عرسال، وقد يتوخى السبب ــ في رأيه ــ استمرار استنزاف النظام السوري وحزب الله عبر ترك المنطقة عرضة للنزاعات والاشتباكات".
واضاف: "الخلايا الإرهابية النائمة موجودة في أكثر من منطقة. في طرابلس وعكار والبقاع وفي عين الحلوة. نحن جزء من المنطقة، وترتدّ علينا تداعيات ما يجري فيها، خصوصاً أن التكوين الديموغرافي في لبنان مشابه للتكوين الديموغرافي في دول المنطقة، ما يجعل التأثر حتمياً، وكذلك ارتداداته".
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
الاخبار - كشف مرجع أمني أن الأحداث الأخيرة في طرابلس انتهت بتقويض مشروع تدميري كان يُعدّ للمدينة، نجح الجيش في إسقاط نواته التي توخت الانتشار في طرابلس ومن ثم التوسع إلى مناطق أخرى.
واعلن هذا المرجع، في حديث الى صحيفة "الاخبار"، ان المؤشر الأكثر دلالة على ضرب النواة تلك، أن الجيش دخل للمرة الأولى إلى باب التبانة التي ظلت لعقود طويلة عصية عليه، مضيفا "اليوم دخلها الجيش وانتشر في أحيائها تحت غطاء أبناء المدينة ودعمهم، وكذلك قياداتها من رجال دين ودنيا، سوى أولئك تحت الشبهة أو المطلوبين. ضُربت النواة، صحيح. لكن استكمال ذلك بتوقيف أسامة منصور وشادي مولوي، لما يمثلانه من رمزية هذا المشروع وارتباطهما بجبهة النصرة والمشايخ المتطرفين والتكفيريين في القلمون السوري، يتعاونون معهم ويرتبطون بهم. طبعاً هذان الشخصان لا يعملان لحسابهما، ولا دكان مستقلاً لهما، بل هم جزء من آخرين. سيستغرق وقت طويل كي يستطيعا إعادة إحياء هذا المشروع. إلا أن وجود الجيش في باب التبانة قطع الطريق على محاولات كهذه".
وتابع: "أقفلت ثغرة طرابلس. بيد أن ثغرة عرسال لا تزال مفتوحة. في اعتقاد المسؤول الأمني أن الإجماع المحلي والإقليمي الذي حتّم إنهاء ما حدث في طرابلس لا يزال غير متاح للحدود الشرقية انطلاقاً من عرسال، وقد يتوخى السبب ــ في رأيه ــ استمرار استنزاف النظام السوري وحزب الله عبر ترك المنطقة عرضة للنزاعات والاشتباكات".
واضاف: "الخلايا الإرهابية النائمة موجودة في أكثر من منطقة. في طرابلس وعكار والبقاع وفي عين الحلوة. نحن جزء من المنطقة، وترتدّ علينا تداعيات ما يجري فيها، خصوصاً أن التكوين الديموغرافي في لبنان مشابه للتكوين الديموغرافي في دول المنطقة، ما يجعل التأثر حتمياً، وكذلك ارتداداته".
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall