اهالي العسكريين المخطوفين يتحضرون لزيارة ابنائهم ومدهم بالثياب
قالت مصادر متابعة لملف العسكريين المخطوفين إن المفاوضات تشهد نوعا من الجمود ولكنّها ليست متوقفة.
وفي السياق أسف عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين الشيخ عمر حيدر لمحاولة البعض تسويق معلومات غير دقيقة، لافتا إلى أنّهم تلقوا تطمينات باستمرار المفاوضات وبأن الوسيط القطري السوري أحمد الخطيب موجود حاليا في بيروت.
وقال حيدر لصحيفة "الشرق الاوسط" ان الوسيط ينتظر حاليا عددا من الأسماء التي سيتم إدراجها في عملية المقايضة، وكل الجهود تنصب للسير بالخيار الثالث الذي طرحته جبهة النصرة بوقت سابق، والذي يقضي بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل عسكري مخطوف.
وأشار حيدر إلى أن العمل يتركز حالياً مع الحكومة وخلية الأزمة على تأمين زيارات للعائلات مع أبنائها في جرود عرسال والأهم تأمين ملابسهم لهم: "ومبدئيا هناك موافقة من قبل الخاطفين وقد يتم ذلك خلال الساعات المقبلة".
الى ذلك قالت مصادر مطلعة على الملف إن "داعش" بات يتساهل ويتجاوب مع المفاوضات بخلاف "النصرة"، باعتبار أنه يحتجز المختطفين لديه في المنطقة الجردية العليا حيث البرد قارس وبالتالي هو حاليا يخفّض من سقف مطالبه لإنهاء القضية سريعا، بخلاف "النصرة" التي تتشدد بمواقفها نظرا إلى أنّها والمختطفين يتمركزون في المنطقة الجردية السفلية حيث الظروف المناخية أفضل قليلا، كما أنّهم يمتلكون وسائل التدفئة والطعام.
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
قالت مصادر متابعة لملف العسكريين المخطوفين إن المفاوضات تشهد نوعا من الجمود ولكنّها ليست متوقفة.
وفي السياق أسف عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين الشيخ عمر حيدر لمحاولة البعض تسويق معلومات غير دقيقة، لافتا إلى أنّهم تلقوا تطمينات باستمرار المفاوضات وبأن الوسيط القطري السوري أحمد الخطيب موجود حاليا في بيروت.
وقال حيدر لصحيفة "الشرق الاوسط" ان الوسيط ينتظر حاليا عددا من الأسماء التي سيتم إدراجها في عملية المقايضة، وكل الجهود تنصب للسير بالخيار الثالث الذي طرحته جبهة النصرة بوقت سابق، والذي يقضي بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل عسكري مخطوف.
وأشار حيدر إلى أن العمل يتركز حالياً مع الحكومة وخلية الأزمة على تأمين زيارات للعائلات مع أبنائها في جرود عرسال والأهم تأمين ملابسهم لهم: "ومبدئيا هناك موافقة من قبل الخاطفين وقد يتم ذلك خلال الساعات المقبلة".
الى ذلك قالت مصادر مطلعة على الملف إن "داعش" بات يتساهل ويتجاوب مع المفاوضات بخلاف "النصرة"، باعتبار أنه يحتجز المختطفين لديه في المنطقة الجردية العليا حيث البرد قارس وبالتالي هو حاليا يخفّض من سقف مطالبه لإنهاء القضية سريعا، بخلاف "النصرة" التي تتشدد بمواقفها نظرا إلى أنّها والمختطفين يتمركزون في المنطقة الجردية السفلية حيث الظروف المناخية أفضل قليلا، كما أنّهم يمتلكون وسائل التدفئة والطعام.
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall