الشعّار: لا بد ان تلين المواقف ويُقدمّ المتحاورون مصلحة بلدهم
تطوي سنة 2014 صفحتها الاخيرة غداً، لتبدأ روزنامة العام 2015 المُثقلة بالازمات التي طبعت البلاد على مدى 12 شهراً، في الامن والسياسة والاقتصاد وشؤون الناس وصحتهم وسلامتهم.
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار تمنّى في حديث لـ “المركزية” ان “يعود اللبنانيون جميعاً في العام الجديد الى انتمائهم الوطني وان يكون ولاؤهم للبنان اولاً واخيراً، لان الانتماء للوطن هو الذي يجعل الناس يُقدّمون مصلحة بلدهم على اي مصلحة سياسية او طائفية او مذهبية وهذه علّة العلل، لان مشكلة لبنان الاساسية تكمن في ان الانتماء الوطني ضعف لدى شريحة من الناس”.
واذ امل ان “يعمّ الامن والاستقرار في لبنان في العام الجديد”، قال “اذا لم تخرج الحوارات الثنائية التي تشهدها الساحة الداخلية بنتائج عملية وجدّية فهي في اسوأ الظروف لن تضرّ، لكننا نعوّل على ان يستفيد المتحاورون مما مضى، لان التباعد والقطيعة لا يقدمان اي مصلحة لا للوطن ولا للشعب، لذلك فان العودة الى الحوار هي عودة الى التقارب والتفاهم، ولا بد وان تلين المواقف ويُقدمّ كل المتحاورون مصلحة الوطن على غيرها”.
ورداً على سؤال، وجّه مفتي طرابلس نداءً الى اهالي عرسال والشمال دعاهم فيه الى ان “يحرصوا على الجيش لان مصلحته وغايته حماية الاستقرار في لبنان”، مناشداً الجميع “الالتفاف حول الجيش والا يعتقد اي فريق بان على الجيش ان يعمل على “مزاجه”.
الى ذلك، اكد المفتي الشعّار ان “طرابلس هادئة جداً ووضعها الامني “ممتاز” بفضل انتشار الجيش في منطقة باب التبانة”، واشار الى ان “مكرمة الرئيس سعد الحريري لاعادة اعمار ما تضرر في باب التبانة اضافة الى الاموال التي خصصتها الحكومة للغاية ذاتها بدأت تسلك طريقها للتنفيذ”.
واعلن اننا “لن نتراجع عن عقد مؤتمر في طرابلس لاعلان “ثوابت المدينة”، لكن بعض الانشغالات حالت دون ذلك، على امل ان يُعقد في العام الجديد”.
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
تطوي سنة 2014 صفحتها الاخيرة غداً، لتبدأ روزنامة العام 2015 المُثقلة بالازمات التي طبعت البلاد على مدى 12 شهراً، في الامن والسياسة والاقتصاد وشؤون الناس وصحتهم وسلامتهم.
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار تمنّى في حديث لـ “المركزية” ان “يعود اللبنانيون جميعاً في العام الجديد الى انتمائهم الوطني وان يكون ولاؤهم للبنان اولاً واخيراً، لان الانتماء للوطن هو الذي يجعل الناس يُقدّمون مصلحة بلدهم على اي مصلحة سياسية او طائفية او مذهبية وهذه علّة العلل، لان مشكلة لبنان الاساسية تكمن في ان الانتماء الوطني ضعف لدى شريحة من الناس”.
واذ امل ان “يعمّ الامن والاستقرار في لبنان في العام الجديد”، قال “اذا لم تخرج الحوارات الثنائية التي تشهدها الساحة الداخلية بنتائج عملية وجدّية فهي في اسوأ الظروف لن تضرّ، لكننا نعوّل على ان يستفيد المتحاورون مما مضى، لان التباعد والقطيعة لا يقدمان اي مصلحة لا للوطن ولا للشعب، لذلك فان العودة الى الحوار هي عودة الى التقارب والتفاهم، ولا بد وان تلين المواقف ويُقدمّ كل المتحاورون مصلحة الوطن على غيرها”.
ورداً على سؤال، وجّه مفتي طرابلس نداءً الى اهالي عرسال والشمال دعاهم فيه الى ان “يحرصوا على الجيش لان مصلحته وغايته حماية الاستقرار في لبنان”، مناشداً الجميع “الالتفاف حول الجيش والا يعتقد اي فريق بان على الجيش ان يعمل على “مزاجه”.
الى ذلك، اكد المفتي الشعّار ان “طرابلس هادئة جداً ووضعها الامني “ممتاز” بفضل انتشار الجيش في منطقة باب التبانة”، واشار الى ان “مكرمة الرئيس سعد الحريري لاعادة اعمار ما تضرر في باب التبانة اضافة الى الاموال التي خصصتها الحكومة للغاية ذاتها بدأت تسلك طريقها للتنفيذ”.
واعلن اننا “لن نتراجع عن عقد مؤتمر في طرابلس لاعلان “ثوابت المدينة”، لكن بعض الانشغالات حالت دون ذلك، على امل ان يُعقد في العام الجديد”.
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall