إستقبل رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو لؤي اركان بدر يراففه وأبو حسام عاطف خليل مسؤول الجبهة في مخيم البداوي وأعضاء قيادة الجبهة .
وبعد اللقاء قال البعريني: نستقبل الإخوة في الجبهة الديمقراطية وكل الإخوة في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والثورة بكل محبة لأننا نجتمع على القضية العربية الكبرى قضية فلسطين، كما أننا متوافقون على إلتزام خيار المقاومة إنطلاقاً من القاعدة القائلة: " ماأخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".
وأبلغت الإخوة في الجبهة الديمقراطية إرتياحي مع كل العروبيين المقاومين للخطوات التي يتخذها الرئيس محمود عباس من أجل إنتزاع الحقوق الفلسطينية وتحرير الأرض من الإحتلال الصهيوني سواء أمام مجلس الأمن أو دخول المحكمة الجنائية الدولية وفي سائر الدوائر وعواصم القرار، وهذه النجاحات تستدعي أن يعود الجميع إلى البيت الفلسطيني الواحد لرص الصف وهجر الروح الفئوية وأساليب الإنفراد.
وكانت لنا وقفة مع العملية البطولية الأخيرة في مزارع شبعا رداً على العدوان الصهيوني في الجولان، وقد جاءت العملية لتؤكد بأن هذا العدو المحتل لا يفهم بغير لغة الردع وتوازن الرعب، وعلى هذا الصعيد أدعو لمزيد من التنسيق بين من يلتزمون خيار المقاومة والتكامل بينهم كي تصب الجهود والتضحيات ضمن المسارات الصحيحة.
وختاماً وجهنا التحية لأرواح شهداء المقاومة وشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية ولكل من قضى شهيداً في ساحات الواجب دفاعاً عن فلسطين .
بدوره عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراظية ابو لؤي أركان قال :تشرفنا بلقاء سعادة الاستاذ البعريني ووضعناه بصورة معاناة ابناء شعبنا في لبنان عموما وفي مخيم نهر البارد خصوصا والتأخير في عملية اعادة الاعمار ومشكلة التمويل والإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها الاونروا بانهاء برنامج الطوارئ الاستشفائي والتحركات الجماهيرية المنددة بذلك والمرشحة للتصاعد اذا ما استمرت في تجاهل مطالب ابناء شعبنا .
وجهنا التحية للعملية البطولية في مزارع شبعا ردا على الجريمة الاسرائيلية في القنيطرة .
كما اشار الى الموقف الفلسطيني بسياسة النإي بالنفس عن التجاذبات اللبنانية المحلية والاقليمية داعيا الأشقاء اللبنانيين الى دعم هذه السياسة بإقرار الحقوق الانسانية ووضع حد لمحاولات البعض بالتحريض السياسي والإعلامي ضد المخيمات ولاسيما مخيم عين الحلوة .
وعرضنا لموقفنا الرافض لمشروع القرار الدولي لتدويل القضية الفلسطينية نظرا لما يتضمنه من تنازلات جوهرية بحقوق شعبنا ، مشددا على سحب مشروع القرار والعودة الى اللجنة التنفيذية واعتماد استراتيجية نضالية بديلة عن السياسات الراهنة بانهاء الانقسام وتعزيز المقاومة بكافة اشكالها .
M'r BOB
by شبكة اخبار طرابلس الفيحاء via شبكة اخبار طرابلس الفيحاء's Facebook Wall
وبعد اللقاء قال البعريني: نستقبل الإخوة في الجبهة الديمقراطية وكل الإخوة في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والثورة بكل محبة لأننا نجتمع على القضية العربية الكبرى قضية فلسطين، كما أننا متوافقون على إلتزام خيار المقاومة إنطلاقاً من القاعدة القائلة: " ماأخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".
وأبلغت الإخوة في الجبهة الديمقراطية إرتياحي مع كل العروبيين المقاومين للخطوات التي يتخذها الرئيس محمود عباس من أجل إنتزاع الحقوق الفلسطينية وتحرير الأرض من الإحتلال الصهيوني سواء أمام مجلس الأمن أو دخول المحكمة الجنائية الدولية وفي سائر الدوائر وعواصم القرار، وهذه النجاحات تستدعي أن يعود الجميع إلى البيت الفلسطيني الواحد لرص الصف وهجر الروح الفئوية وأساليب الإنفراد.
وكانت لنا وقفة مع العملية البطولية الأخيرة في مزارع شبعا رداً على العدوان الصهيوني في الجولان، وقد جاءت العملية لتؤكد بأن هذا العدو المحتل لا يفهم بغير لغة الردع وتوازن الرعب، وعلى هذا الصعيد أدعو لمزيد من التنسيق بين من يلتزمون خيار المقاومة والتكامل بينهم كي تصب الجهود والتضحيات ضمن المسارات الصحيحة.
وختاماً وجهنا التحية لأرواح شهداء المقاومة وشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية ولكل من قضى شهيداً في ساحات الواجب دفاعاً عن فلسطين .
بدوره عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراظية ابو لؤي أركان قال :تشرفنا بلقاء سعادة الاستاذ البعريني ووضعناه بصورة معاناة ابناء شعبنا في لبنان عموما وفي مخيم نهر البارد خصوصا والتأخير في عملية اعادة الاعمار ومشكلة التمويل والإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها الاونروا بانهاء برنامج الطوارئ الاستشفائي والتحركات الجماهيرية المنددة بذلك والمرشحة للتصاعد اذا ما استمرت في تجاهل مطالب ابناء شعبنا .
وجهنا التحية للعملية البطولية في مزارع شبعا ردا على الجريمة الاسرائيلية في القنيطرة .
كما اشار الى الموقف الفلسطيني بسياسة النإي بالنفس عن التجاذبات اللبنانية المحلية والاقليمية داعيا الأشقاء اللبنانيين الى دعم هذه السياسة بإقرار الحقوق الانسانية ووضع حد لمحاولات البعض بالتحريض السياسي والإعلامي ضد المخيمات ولاسيما مخيم عين الحلوة .
وعرضنا لموقفنا الرافض لمشروع القرار الدولي لتدويل القضية الفلسطينية نظرا لما يتضمنه من تنازلات جوهرية بحقوق شعبنا ، مشددا على سحب مشروع القرار والعودة الى اللجنة التنفيذية واعتماد استراتيجية نضالية بديلة عن السياسات الراهنة بانهاء الانقسام وتعزيز المقاومة بكافة اشكالها .
M'r BOB
by شبكة اخبار طرابلس الفيحاء via شبكة اخبار طرابلس الفيحاء's Facebook Wall