الأحد، 5 أبريل 2015

الحاج رفعت شناعة أمين سر حركة فتح - إقليم لبنان يلقي محاضرة بعنوان تدويل القضية...

‫الحاج رفعت شناعة أمين سر حركة فتح - إقليم لبنان يلقي محاضرة بعنوان تدويل القضية الفلسطينية في معرض الكتاب في طرابلس

4 -4 -2015

ضمن فعاليات جناح دولة فلسطين في معرض الكتاب ٤١ الذي تقيمه الرابطة الثقافية في معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس، ألقى الحاج رفعت محاضرة قيمة بعنوان '' تدويل القضية الفلسطينية '' .

تقدم الحضور ممثلو قوى و أحزاب سياسية لبنانية وفلسطينية وفعاليات من مخيمات الشمال ومدينة طرابلس والمنية .

تحدث الحاج رفعت أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان عن معركة الكرامة البطولية وما احدثته من نقلة نوعية في مسيرة الثورة الفلسطينية بعد نكسة حزيران ١٩٦٧ ،وكيف صنع المقاتل الفلسطيني النصر بما تيسر بين يديه من عتاد .

ثم انتقل الى الحديث عن أسطورة يوم الارض، و كيف انتفض شعبنا الفلسطيني في المثلث والجليل والنقب في بلدات عرابة وكفركنا ودير حنا و سخنين بالدفاع عن مصادرة أراضيهم من قبل جيش الإحتلال الصهيوني مقدما الشهداء والجرحى في المواجهات، و تخليدا لذكرى هؤلاء الشهداء يحتفل الشعب الفلسطيني كل عام .

وتحدث الحاج رفعت عن تدويل القضية الفلسطينية معتبرا أن ذلك بدأ في العام 2010 ، عندما أوقف الرئيس ابو مازن المفاوضات وتوجه إلى المجتمع الدولي مطالبا بدولة فلسطينية ،فحصل على دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة ، وبذلك أعاد القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية ساحبا البساط من تحت أقدام العدو الصهيوني وسيدتها اميركا، وبهذه الخطوة تستطيع دولة فلسطين حماية الشعب الفلسطيني و الأرض الفلسطينية ، و محاسبة القادة الصهاينة على جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، و عزل دولة الكيان دوليا ، و ذلك من خلال الإنضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة .

و أشار إلى مخاطر جسيمة تنتظر القيادة الفلسطينية على غرار ما تعرض له الرئيس ياسر عرفات حين حوصر في المقاطعة لأربع سنوات .

وتطرق إلى الإتهامات والإساءة التي يتعرض لها الرئيس أبو مازن من قبل الإسرائيليين و الأميركان ، وهناك من يسيء للرئيس أبو مازن من أبناء جلدتنا ، وللأسف يتسابق معه في الإتهام والإساءة للرئيس أبو مازن والتهجم عليه.

ثم تحدث عن الاستحقاق الوطني حيث تقدمت القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن لإقامة الدولة الفلسطينية ، إلا أن المشروع قد فشل بسبب الضغوط الأمريكية و تهديداتهم و التي وصلت للرئيس أبو مازن من خلال القادة العرب أيضا، ولكن الرئيس لم يمتثل لهم، وقال أنا أبحث عن مصلحة شعبي ، ونحن لن نيأس .

و بعدها تحدث عن الإنضمام الأخير لمحكمة الجنايات الدولية ، حيث شكلت القيادة الفلسطينية لجنة من المحامين للتقدم إلى المؤسسات الدولية ، ونحن اليوم أصبحنا عضو في المحكمة الدولية ونحن العضو ١٢٣ ونحترم كافة قوانين الشرعية الدولية .

وقد تشكلت لجنة من أربعين شخصية فلسطينية برئاسة الأخ صائب عريقات ، وهناك شخصيات عربية تشارك في دراسة ملفات حقوقية لرفعها إلى المحكمة الدولية لمحاكمة الصهاينة على جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا في حرب عزة ، وملف آخر عن الإستيطان ، و نحن اليوم نسلك أكثر من مسار .

المسار الأول وهو القانوني

المسار الثاني هو السياسي

والمسار الثالث هو الدبلوماسي

والمسار الرابع هو تفعيل المقاومة الشعبية .

أما فيما يتعلق بنا وهذا ما طرحه الرئيس أبو مازن في القمة العربية الأخيرة محذرا من إقامة دولة في غزة ، واعتبره مشروعا تدميريا للمشروع الفلسطيني الذي امتد طيلة سنوات نضال الشعب الفلسطيني ، وعلينا جميعا أن نتوحد لرفض هذا المشروع إذا ما حاولت بعض الأطراف أن تفرضه علينا ، وهذا المشروع قديم جديد وهو قد طرح في العام ١٩٥٦ لتوطين الفلسطينيين في غزة .

إن هذا المشروع خطير جدا ، وفي الضفة الغربية هناك عدة مخططات منها إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي ، ومحاصرة المدن الفلسطينية ، و احتلال بعض المناطق بشكل كامل كغور الأردن يعني عزل المدن الفلسطينية على طريقة الابارتهايد .

نحن نعتبر أن هناك خطر داهم علينا، لذلك يجب أن نتوحد لمواجهة كل المخاطر وعلينا أن نعود إلى وثيقة الأسرى ، والوثائق التي وقعت في القاهرة وعلينا أن نطالب جميعنا بفلسطين .

و ختم الحاج محاضرته بقوله : '' مطلوب منا قفزة نوعية للخروج من الأزمة الحالية ، ويجب أن تتفعل الحكومة وعليها أن تحضر للإنتخابات .‬







by شبكة اخبار مخيم البداوي via ‎شبكة اخبار مخيم البداوي‎'s Facebook Wall