’’ﻟﻴﺶ ﺑﺘﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻗﻠﻮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻛﺎﻭﻳﻨﻲ’’
أكد السياسي الطرابلسي خلدون الشريف أن "طرابلس لا تعترض على مشاريع انمائية، ولكن تسجل ملاحظاتها على كل المشاريع التي نفذت بشكل سيّء ودون اتمام، وتريد مشاريع انمائية حقيقية تساهم في تأمين فرص عمل وجدية في التنفيذ"، مستذكراً المثل القائل "ليش بتنفخ على اللبن قلّو الحيب كاويني".
ولفت إلى أن "كلّ رئيس حكومة في لبنان، بحسب العرف والميثاق، هو السني الأول"، مشيراً إلى أنّ الرئيس نجيب ميقاتي عندما أشار إلى هذا الأمر إنما "كان يتكلم من منطلق كونه رئيساً للحكومة وليس من منطلق طائفي".
وأشار في مقابلة ضمن برنامج "نهاركم سعيد" عبر الـ"LBCI"، إلى أنّ "ميقاتي هو الطرابلسي الأوّل، لكن البعض لديه مشكلة معه علماً أن لا مشكلة لديه مع أي طرف في المدينة". وقال: "ثمّة اتفاق بين تيار المستقبل وميقاتي على تبريد الأجواء على قاعدة أن هناك حواراً يجري في البلد بين المستقبل وحزب الله، وميقاتي ملتزم الاتفاق"، مؤكّداً أنّ "هذا الحوار لم يكن مقبولاً من قبل جمهور المستقبل، وأعتُرض عليه كثيراً".
ولفت الشريف إلى أنّ "ميقاتي التزم أن الحوار أداة لتبريد البلد، وهو من أول الداعين إليه، لكن الملاحظ أن "تيار المستقبل يحرص على مهاجمة ميقاتي عبر شخصيات وزارية من الصف الأوّل والثاني".
أضاف الشريف: "نحن مع الحوار وهو بحسب ما نرى يهدف إلى أمور ثلاث: تنفيس الإحتقان في الشارع اللبناني، ودعم الجيش في مواجهة الجماعات المتطرفة لحماية الحدود اللبنانية، والخطط الأمنية التي نراها في المناطق اللبنانية". ووصف الوضع في لبنان راهناً بأنه "الأفضل مقارنة مع باقي دول المنطقة".
وعن كلام لوزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن جولات العنف في طرابلس، قال الشريف: "كنت أقول دائماً إنّ جولات طرابلس كانت بهدف إسقاط حكومة ميقاتي، وليس من الطبيعي أن يقوم رئيس حكومة برعاية جولات عنف لإسقاط حكومته". وأشار إلى أنّ "الرأي العام تساءل كيف أن كل شيء في طرابلس انتهى في يوم وليلة بعد تأليف حكومة الرئيس تمّام سلام فتوقفت المعارك وجولاتها"، معتبراً أنّ "جولات طرابلس لا تخدم الرئيس ميقاتي ولا تخدم أجندة حكومته ولا طرابلس ولا أهلها".
ملف الجامعة اللبنانية
وفي موضوع أزمة فرع كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية في طرابلس، قال الشريف: "سبق أن التقيت أساتذة الكلية أثناء لقائهم الرئيس ميقاتي، وأستطيع التأكيد أن المعركة لم تكن ولن تكون طائفية"، موضحاً أنّه "تمّ تحوير الأمر وإعطائه بعداً وكأنها في مواجهة المدير المسيحي"، مؤكّداً أنّ "الإعتراض هو على أداء رئيس الجامعة وليس على طائفة المدير، كما أن وزير التربية الياس بوصعب والرئيسان تمام سلام ونبيه بري كلهم يشكون من الأداء السيء لرئيس الجامعة".
ولفت إلى أنّ "موضوع الكلية أخذ طريقه الحقيقي والجدي إلى الحل الذي سيبدأ اليوم باجتماع الأساتذة المعنيين مع وزير التربية"، معرباً عن محبة الأساتذة واحترامهم للدكتورة جميلة يمين.
معركة المرآب
في مسألة مرآب التل في طرابلس، أوضح الشريف أن "الوزير درباس لم يأتِ بمشروع جديد إلى مدينة طرابلس، فالمشروع موجود منذ العام 2002، وهم أخرجوه ووضعوه كأولوية"، وقال: "قبل انجاز المرآب ينبغي تحسين مرفأ طرابلس وتحسين منطقة التل، نحن مع سلة مشاريع متكاملة تخدم طرابلس". وتوجّه إلى درباس سائلاً: "إذا كان لديك مبلغاً زهيداً أيهما أولى بالشراء الخاتم أم الخبز"؟
وأكّد أن "موقف ميقاتي كان سليماً ويؤدي إلى الصدق مع الذات، هو لا يريد محاربة سعد الحريري ولا غيره، وشخصيته أصلاً ليست عدائية". ورأى أنّ "معركة المرآب ليست مع ميقاتي، بل مع أهل طرابلس الذين رفضوا هذا الأمر، وهم ليسوا "قلة وزوبعة في فنجان" كما قال درباس، بل لهم احترامهم ووزنهم ورأيهم وكرامتهم". وقال: "الرئيس ميقاتي إما أن يكون مع الناس أهل البلد أو مع المرآب، وهو سبق أن التقى مهندسي المدينة ومجتمعها المدني وكان رأيهم صادماً"، وتابع: "ميقاتي قال إنه ليس ضدّ المرآب لكنّه مع مشروع متكامل يلقى تأييد الناس"، مؤكّداً أنّ "مشروع المرآب ليس أولوية، ومبلغ الـ85 مليون دولار الذي تحدث عنها درباس هي الوهمية، في مقابل 100 مليون حقيقية أقرتها حكومة ميقاتي، ولم يصرف منها سوى 6 ملايين لتزفيت الطرقات، ويبقى للمدينة في ذمة هذه الحكومة 94 مليون دولار، وأنا أطالب بتمويل مشروع المسلخ وغيره من المشاريع الحيوية من المساعدة الكويتية بقيمة 30 مليون دولار". وسأل: "هل ينبغي اتخاذ القرار من دون العودة إلى الناس أم سؤال أهل البلد عمّا يريدونه"؟
وأعلن أنّ "الرئيس ميقاتي لا يريد خلافاً مع درباس أو غيره"، قائلاً: "إذا أراد حرباً فمن الحري القيام بها مع الحريري، لكنه لا يرغب". وأكّد أنّه "تمّ تشويه مشروع الإرث الثقافي في المدينة، فلماذا يتمّ بحث مشروع المرآب ولا قيمة له"، مشيراً الى أن "المشروع ليس مهماً إنّما أراد أحدهم القيام معنا بمعركة سياسية من خلاله".
وأكّد الشريف "تأييده للمشاريع الواقعية"، لافتاً إلى أنّ "المرآب لا يستحق كلّ هذا النقاش الحاصل". واعتبر أنّ "البعض يريد إسكات الأصوات التي يمكن أن تعترض".
وردّاً على اتهام درباس حكومة ميقاتي بعدم معالجة النزوح السوري إبّان عهده، سأل الشريف: "من لم يوافق على إقفال الحدود؟ أليس الفريق الذي ينتمي إليه الوزير درباس"؟ مشيراً إلى أنّ "ميقاتي درس بشكل جدّي جدّاً موضوع المخيمات"، وأكّد أن "الحدود لا يمكن أن تقفل بين لبنان وسوريا، وهذا أمر مستحيل". وتابع: "الكل يعلم قصة التهريب بين لبنان وسوريا، وما نعجز عن معالجته علينا احتواؤه".
وعن السعي إلى الفراغ في المؤسسات والبلديات في طرابلس والميناء، لفت الشريف إلى إن "ابنة درباس هي أوّل من انقطع عن اجتماعات المجلس البلدي، والكل كان متفقاً على عدم وجود انتاجية في مجلس بلدية الميناء والجميع أقرّ بذلك"، وحمّل الحكومة مسؤولية الفراغ لعدم اجرائها الانتخابات نتيجة استقالة بلدية الميناء.
أمّا عن سحب الغطاء عن مجلس بلدية طرابلس، فقال إن "أحداً من أعضاء المجلس لا يمتلك خرائط لمشروع التل، حتى رئيس البلدية نادر الغزال بنفسه أقرّ أمام المجتمع المدني الذي زاره مؤخراً أنه لا يمتلك أجوبة عن أسئلتهم، وبالتالي من حقنا أن نعتبر أن المجلس البلدي ليس مغطى بثقة كاملة من أهل المدينة".
by شبكة طرابلس الفيحاء الإخبارية | Tripoli News Network | T.N.N via شبكة طرابلس الفيحاء الإخبارية | Tripoli News Network | T.N.N's Facebook Wall
أكد السياسي الطرابلسي خلدون الشريف أن "طرابلس لا تعترض على مشاريع انمائية، ولكن تسجل ملاحظاتها على كل المشاريع التي نفذت بشكل سيّء ودون اتمام، وتريد مشاريع انمائية حقيقية تساهم في تأمين فرص عمل وجدية في التنفيذ"، مستذكراً المثل القائل "ليش بتنفخ على اللبن قلّو الحيب كاويني".
ولفت إلى أن "كلّ رئيس حكومة في لبنان، بحسب العرف والميثاق، هو السني الأول"، مشيراً إلى أنّ الرئيس نجيب ميقاتي عندما أشار إلى هذا الأمر إنما "كان يتكلم من منطلق كونه رئيساً للحكومة وليس من منطلق طائفي".
وأشار في مقابلة ضمن برنامج "نهاركم سعيد" عبر الـ"LBCI"، إلى أنّ "ميقاتي هو الطرابلسي الأوّل، لكن البعض لديه مشكلة معه علماً أن لا مشكلة لديه مع أي طرف في المدينة". وقال: "ثمّة اتفاق بين تيار المستقبل وميقاتي على تبريد الأجواء على قاعدة أن هناك حواراً يجري في البلد بين المستقبل وحزب الله، وميقاتي ملتزم الاتفاق"، مؤكّداً أنّ "هذا الحوار لم يكن مقبولاً من قبل جمهور المستقبل، وأعتُرض عليه كثيراً".
ولفت الشريف إلى أنّ "ميقاتي التزم أن الحوار أداة لتبريد البلد، وهو من أول الداعين إليه، لكن الملاحظ أن "تيار المستقبل يحرص على مهاجمة ميقاتي عبر شخصيات وزارية من الصف الأوّل والثاني".
أضاف الشريف: "نحن مع الحوار وهو بحسب ما نرى يهدف إلى أمور ثلاث: تنفيس الإحتقان في الشارع اللبناني، ودعم الجيش في مواجهة الجماعات المتطرفة لحماية الحدود اللبنانية، والخطط الأمنية التي نراها في المناطق اللبنانية". ووصف الوضع في لبنان راهناً بأنه "الأفضل مقارنة مع باقي دول المنطقة".
وعن كلام لوزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن جولات العنف في طرابلس، قال الشريف: "كنت أقول دائماً إنّ جولات طرابلس كانت بهدف إسقاط حكومة ميقاتي، وليس من الطبيعي أن يقوم رئيس حكومة برعاية جولات عنف لإسقاط حكومته". وأشار إلى أنّ "الرأي العام تساءل كيف أن كل شيء في طرابلس انتهى في يوم وليلة بعد تأليف حكومة الرئيس تمّام سلام فتوقفت المعارك وجولاتها"، معتبراً أنّ "جولات طرابلس لا تخدم الرئيس ميقاتي ولا تخدم أجندة حكومته ولا طرابلس ولا أهلها".
ملف الجامعة اللبنانية
وفي موضوع أزمة فرع كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية في طرابلس، قال الشريف: "سبق أن التقيت أساتذة الكلية أثناء لقائهم الرئيس ميقاتي، وأستطيع التأكيد أن المعركة لم تكن ولن تكون طائفية"، موضحاً أنّه "تمّ تحوير الأمر وإعطائه بعداً وكأنها في مواجهة المدير المسيحي"، مؤكّداً أنّ "الإعتراض هو على أداء رئيس الجامعة وليس على طائفة المدير، كما أن وزير التربية الياس بوصعب والرئيسان تمام سلام ونبيه بري كلهم يشكون من الأداء السيء لرئيس الجامعة".
ولفت إلى أنّ "موضوع الكلية أخذ طريقه الحقيقي والجدي إلى الحل الذي سيبدأ اليوم باجتماع الأساتذة المعنيين مع وزير التربية"، معرباً عن محبة الأساتذة واحترامهم للدكتورة جميلة يمين.
معركة المرآب
في مسألة مرآب التل في طرابلس، أوضح الشريف أن "الوزير درباس لم يأتِ بمشروع جديد إلى مدينة طرابلس، فالمشروع موجود منذ العام 2002، وهم أخرجوه ووضعوه كأولوية"، وقال: "قبل انجاز المرآب ينبغي تحسين مرفأ طرابلس وتحسين منطقة التل، نحن مع سلة مشاريع متكاملة تخدم طرابلس". وتوجّه إلى درباس سائلاً: "إذا كان لديك مبلغاً زهيداً أيهما أولى بالشراء الخاتم أم الخبز"؟
وأكّد أن "موقف ميقاتي كان سليماً ويؤدي إلى الصدق مع الذات، هو لا يريد محاربة سعد الحريري ولا غيره، وشخصيته أصلاً ليست عدائية". ورأى أنّ "معركة المرآب ليست مع ميقاتي، بل مع أهل طرابلس الذين رفضوا هذا الأمر، وهم ليسوا "قلة وزوبعة في فنجان" كما قال درباس، بل لهم احترامهم ووزنهم ورأيهم وكرامتهم". وقال: "الرئيس ميقاتي إما أن يكون مع الناس أهل البلد أو مع المرآب، وهو سبق أن التقى مهندسي المدينة ومجتمعها المدني وكان رأيهم صادماً"، وتابع: "ميقاتي قال إنه ليس ضدّ المرآب لكنّه مع مشروع متكامل يلقى تأييد الناس"، مؤكّداً أنّ "مشروع المرآب ليس أولوية، ومبلغ الـ85 مليون دولار الذي تحدث عنها درباس هي الوهمية، في مقابل 100 مليون حقيقية أقرتها حكومة ميقاتي، ولم يصرف منها سوى 6 ملايين لتزفيت الطرقات، ويبقى للمدينة في ذمة هذه الحكومة 94 مليون دولار، وأنا أطالب بتمويل مشروع المسلخ وغيره من المشاريع الحيوية من المساعدة الكويتية بقيمة 30 مليون دولار". وسأل: "هل ينبغي اتخاذ القرار من دون العودة إلى الناس أم سؤال أهل البلد عمّا يريدونه"؟
وأعلن أنّ "الرئيس ميقاتي لا يريد خلافاً مع درباس أو غيره"، قائلاً: "إذا أراد حرباً فمن الحري القيام بها مع الحريري، لكنه لا يرغب". وأكّد أنّه "تمّ تشويه مشروع الإرث الثقافي في المدينة، فلماذا يتمّ بحث مشروع المرآب ولا قيمة له"، مشيراً الى أن "المشروع ليس مهماً إنّما أراد أحدهم القيام معنا بمعركة سياسية من خلاله".
وأكّد الشريف "تأييده للمشاريع الواقعية"، لافتاً إلى أنّ "المرآب لا يستحق كلّ هذا النقاش الحاصل". واعتبر أنّ "البعض يريد إسكات الأصوات التي يمكن أن تعترض".
وردّاً على اتهام درباس حكومة ميقاتي بعدم معالجة النزوح السوري إبّان عهده، سأل الشريف: "من لم يوافق على إقفال الحدود؟ أليس الفريق الذي ينتمي إليه الوزير درباس"؟ مشيراً إلى أنّ "ميقاتي درس بشكل جدّي جدّاً موضوع المخيمات"، وأكّد أن "الحدود لا يمكن أن تقفل بين لبنان وسوريا، وهذا أمر مستحيل". وتابع: "الكل يعلم قصة التهريب بين لبنان وسوريا، وما نعجز عن معالجته علينا احتواؤه".
وعن السعي إلى الفراغ في المؤسسات والبلديات في طرابلس والميناء، لفت الشريف إلى إن "ابنة درباس هي أوّل من انقطع عن اجتماعات المجلس البلدي، والكل كان متفقاً على عدم وجود انتاجية في مجلس بلدية الميناء والجميع أقرّ بذلك"، وحمّل الحكومة مسؤولية الفراغ لعدم اجرائها الانتخابات نتيجة استقالة بلدية الميناء.
أمّا عن سحب الغطاء عن مجلس بلدية طرابلس، فقال إن "أحداً من أعضاء المجلس لا يمتلك خرائط لمشروع التل، حتى رئيس البلدية نادر الغزال بنفسه أقرّ أمام المجتمع المدني الذي زاره مؤخراً أنه لا يمتلك أجوبة عن أسئلتهم، وبالتالي من حقنا أن نعتبر أن المجلس البلدي ليس مغطى بثقة كاملة من أهل المدينة".
by شبكة طرابلس الفيحاء الإخبارية | Tripoli News Network | T.N.N via شبكة طرابلس الفيحاء الإخبارية | Tripoli News Network | T.N.N's Facebook Wall