بيان جماهيري
حماس: قرار المحكمة المصرية عار على من اتخذه وخدمة للاحتلال الصهيوني
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ...
في خطوة مجافية للحقيقة، ومستهترة بكل العلاقات القومية والإسلامية، واستمراراً لحملة التحريض الشيطانية، أصدرت ما تمسى بمحكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة قراراً باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركة إرهابية وذلك تكريساً لقرار سابق اعتبرت فيه هذه المحكمة كتائب الشهيد عز الدين القسام منظمة إرهابية.
إن تسييس القضاء بهذه الطريقة لا يُسيء لحركة حماس ولا لكتائب القسام ولا للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وإنما يعكس حالة التدني والسقوط التي وصلت إليها مثل هذه المحكمة لتصدر عنها هذه الأحكام التي لم تستند إلى أي إجراءات ولا إلى أي حقائق أو أدلة، ومن الغريب أن يأتي هذا القرار مجافياً حتى لرأي الشارع المصري الذي عبر بنسبة 96% عن رفضه لاعتبار حماس إرهابية.
إن هذا القرار الظالم هو قرار سياسي بامتياز، يعكس الهروب الكبير الذي لجأت إليه السلطات المصرية بعيداً عن أزماتها الداخلية، والتخلي الواضح عن المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ظناً منها أن إرضاء العدو الصهيوني يحقق لها مصالح تتوهمها.
إننا في حركة المقاومة الإسلامية – حماس في لبنان، إذا نجدّد استنكارنا لهذا القرار الجائر، نؤكد على ما يلي:
أولاً: القرار وصمة عار في جبين من اتخذه وستظل حماس وكل فصائل المقاومة شوكة في حلق المحتل الصهيوني، ولن ينفعه اصطفافكم إلى جانبه على حساب شعبنا الفلسطيني.
ثانياً: نتقدم بالتحية للشعب المصري الشقيق الذي عبر عن رفضه لهذه المهزلة، وهذا العار ونحن واثقون من أصالة هذا الشعب العظيم، ونؤكد حرصنا على أمن مصر واستقرارها وعلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعب المصري والفلسطيني.
ثالثاً: نشكر أبناء أمتنا وأحزابها وقواها الشعبية وكل فصائل شعبنا وكل أبناء شعبنا الذين عبروا عن سخطهم تجاه هذا القرار المخزي، ونطالبهم بفضحه والمزيد من الالتفاف حول المقاومة.
رابعاً: ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفض هذا الانقلاب على المقاومة الفلسطينية، وفضح هذا التزوير الذي تمارسه محاكم النظام المصري.
خامساً: ندعو القيادات الرسمية والحزبية العربية والإسلامية إلى وضع حدٍ لهذا العداء للمقاومة وللشعب والقضية الفلسطينية والذي لا يخدم إلاّ الاحتلال الصهيوني.
سادساً: ستظل القضية الفلسطينية قلب العرب والمسلمين وأحرار العالم وستظل المقاومة عنوان القضية وستظل حماس تاجاً يزين رأس كل المقاومين والأحرار رغم أنف الحاقدين.
وإنه لجهاد .. نصرٌ أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
بيروت في 03/03/2015
by شبكة اخبار مخيم البداوي via شبكة اخبار مخيم البداوي's Facebook Wall
حماس: قرار المحكمة المصرية عار على من اتخذه وخدمة للاحتلال الصهيوني
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ...
في خطوة مجافية للحقيقة، ومستهترة بكل العلاقات القومية والإسلامية، واستمراراً لحملة التحريض الشيطانية، أصدرت ما تمسى بمحكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة قراراً باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركة إرهابية وذلك تكريساً لقرار سابق اعتبرت فيه هذه المحكمة كتائب الشهيد عز الدين القسام منظمة إرهابية.
إن تسييس القضاء بهذه الطريقة لا يُسيء لحركة حماس ولا لكتائب القسام ولا للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وإنما يعكس حالة التدني والسقوط التي وصلت إليها مثل هذه المحكمة لتصدر عنها هذه الأحكام التي لم تستند إلى أي إجراءات ولا إلى أي حقائق أو أدلة، ومن الغريب أن يأتي هذا القرار مجافياً حتى لرأي الشارع المصري الذي عبر بنسبة 96% عن رفضه لاعتبار حماس إرهابية.
إن هذا القرار الظالم هو قرار سياسي بامتياز، يعكس الهروب الكبير الذي لجأت إليه السلطات المصرية بعيداً عن أزماتها الداخلية، والتخلي الواضح عن المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ظناً منها أن إرضاء العدو الصهيوني يحقق لها مصالح تتوهمها.
إننا في حركة المقاومة الإسلامية – حماس في لبنان، إذا نجدّد استنكارنا لهذا القرار الجائر، نؤكد على ما يلي:
أولاً: القرار وصمة عار في جبين من اتخذه وستظل حماس وكل فصائل المقاومة شوكة في حلق المحتل الصهيوني، ولن ينفعه اصطفافكم إلى جانبه على حساب شعبنا الفلسطيني.
ثانياً: نتقدم بالتحية للشعب المصري الشقيق الذي عبر عن رفضه لهذه المهزلة، وهذا العار ونحن واثقون من أصالة هذا الشعب العظيم، ونؤكد حرصنا على أمن مصر واستقرارها وعلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعب المصري والفلسطيني.
ثالثاً: نشكر أبناء أمتنا وأحزابها وقواها الشعبية وكل فصائل شعبنا وكل أبناء شعبنا الذين عبروا عن سخطهم تجاه هذا القرار المخزي، ونطالبهم بفضحه والمزيد من الالتفاف حول المقاومة.
رابعاً: ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفض هذا الانقلاب على المقاومة الفلسطينية، وفضح هذا التزوير الذي تمارسه محاكم النظام المصري.
خامساً: ندعو القيادات الرسمية والحزبية العربية والإسلامية إلى وضع حدٍ لهذا العداء للمقاومة وللشعب والقضية الفلسطينية والذي لا يخدم إلاّ الاحتلال الصهيوني.
سادساً: ستظل القضية الفلسطينية قلب العرب والمسلمين وأحرار العالم وستظل المقاومة عنوان القضية وستظل حماس تاجاً يزين رأس كل المقاومين والأحرار رغم أنف الحاقدين.
وإنه لجهاد .. نصرٌ أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
بيروت في 03/03/2015
by شبكة اخبار مخيم البداوي via شبكة اخبار مخيم البداوي's Facebook Wall