هيئة الطوارىء في البترون : المستشفى لنا ولبنينا من بعدنا
وطنية - اكدت هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون ان "للمواطن الحق في الاستشفاء، وعلى السلطات العامة واجب احترام هذا الحق وتوفيره للجميع، ومستشفى البترون لنا ولبنينا من بعدنا".
واوضحت في بيان حول مستشفى البترون ومستقبله انه "من اولويات اهتماماتنا، ماضيا وحاضرا ومستقبلا مستشفى البترون"، واستذكرت "مؤسس المستشفى الاب يوسف يزبك الذي بمبادرة وبجهود منه وبتعاطف ومشاركة ملتزمين غيورين ابصر مستشفى البترون النور العام 1969، وانتقلت ملكيته الى وزارة الصحة سنة 1972 حيث باشر الصندوق الوطني للضمان الاجمتماعي استثماره منذ العام 1974، على امل ان يكون نموذجيا ويعمم امثاله على سائر المناطق اللبنانية."
اضاف البيان :"أما خيبة الامل فهي عندما قرر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تخليه عن استثمار مستشفى البترون نهاية العام 2015"، معتبرا انه "غير معني بامتلاك المستشفيات وادارتها."
وتابع :"لقد طرحت الهيئة تساؤلات حول "مستشفى البترون، ما مصيره؟ المتفائلون يقولون ان واقع ومستحقات السياسات اللبنانية يطمئن الى عدم اقفاله، كما حدث سابقا ولمرات. وها هم يبذلون جهودا تلو جهود مطالبين بان يستمر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بإستثمار هذا المستشفى، ولسنوات مستقبلا، مطالبين بتطويره وتحديثه تقنيا وبشريا بهدف توفير خدمات علمية، طبية، انسانية، متوخاة لجميع المرضى. لكننا نسمع اصواتا تقول: واقع الامس قد لا يكون مضمونا احياؤه في مستقبل يطل علينا بعد اشهر، وقد تفاجئنا قرارات بتخلي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن استثمار هذا المستشفى. المطلوب التنبه واخذ الحيطة."
واوضح البيان " تؤكد الهيئة أن للمواطن الحق في الاستشفاء، وواجب على السلطات العامة احترام هذا الحق وتوفيره للجميع بدون استثناء. مستشفى البترون يؤدي رسالة لمرضى الشمال ولسواهم من مرضى المناطق، بكفاءة طبية وبخدمات تمريضية يشهد لها: الامر الذي يستدعي الاستمرار في تأدية رسالته هذه التي اصبحت واجب وجود. ولقد بات لازما عدم اقفال هذه المستشفى لا بل تجهيزه وتطويره وتحديثه بمختلف متطلبات الرعاية الطبية. ونناشد الجميع، على مختلف مواقعهم ، في منطقة البترون، خصوصا الاخذ باعتبار كلي ضرورة استمرار وجود هذا المستشفى يخفف من آلام المرضى وجراحاتهم."
وختم البيان بالدعوة الى "العمل معا ولنردد: مستشفى البترون لنا ولبنينا من بعدنا".
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
وطنية - اكدت هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون ان "للمواطن الحق في الاستشفاء، وعلى السلطات العامة واجب احترام هذا الحق وتوفيره للجميع، ومستشفى البترون لنا ولبنينا من بعدنا".
واوضحت في بيان حول مستشفى البترون ومستقبله انه "من اولويات اهتماماتنا، ماضيا وحاضرا ومستقبلا مستشفى البترون"، واستذكرت "مؤسس المستشفى الاب يوسف يزبك الذي بمبادرة وبجهود منه وبتعاطف ومشاركة ملتزمين غيورين ابصر مستشفى البترون النور العام 1969، وانتقلت ملكيته الى وزارة الصحة سنة 1972 حيث باشر الصندوق الوطني للضمان الاجمتماعي استثماره منذ العام 1974، على امل ان يكون نموذجيا ويعمم امثاله على سائر المناطق اللبنانية."
اضاف البيان :"أما خيبة الامل فهي عندما قرر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تخليه عن استثمار مستشفى البترون نهاية العام 2015"، معتبرا انه "غير معني بامتلاك المستشفيات وادارتها."
وتابع :"لقد طرحت الهيئة تساؤلات حول "مستشفى البترون، ما مصيره؟ المتفائلون يقولون ان واقع ومستحقات السياسات اللبنانية يطمئن الى عدم اقفاله، كما حدث سابقا ولمرات. وها هم يبذلون جهودا تلو جهود مطالبين بان يستمر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بإستثمار هذا المستشفى، ولسنوات مستقبلا، مطالبين بتطويره وتحديثه تقنيا وبشريا بهدف توفير خدمات علمية، طبية، انسانية، متوخاة لجميع المرضى. لكننا نسمع اصواتا تقول: واقع الامس قد لا يكون مضمونا احياؤه في مستقبل يطل علينا بعد اشهر، وقد تفاجئنا قرارات بتخلي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن استثمار هذا المستشفى. المطلوب التنبه واخذ الحيطة."
واوضح البيان " تؤكد الهيئة أن للمواطن الحق في الاستشفاء، وواجب على السلطات العامة احترام هذا الحق وتوفيره للجميع بدون استثناء. مستشفى البترون يؤدي رسالة لمرضى الشمال ولسواهم من مرضى المناطق، بكفاءة طبية وبخدمات تمريضية يشهد لها: الامر الذي يستدعي الاستمرار في تأدية رسالته هذه التي اصبحت واجب وجود. ولقد بات لازما عدم اقفال هذه المستشفى لا بل تجهيزه وتطويره وتحديثه بمختلف متطلبات الرعاية الطبية. ونناشد الجميع، على مختلف مواقعهم ، في منطقة البترون، خصوصا الاخذ باعتبار كلي ضرورة استمرار وجود هذا المستشفى يخفف من آلام المرضى وجراحاتهم."
وختم البيان بالدعوة الى "العمل معا ولنردد: مستشفى البترون لنا ولبنينا من بعدنا".
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall