خاص موقع "الجمهورية": السلاح المتفلّت كاد يتسبب بـ"كارثة" في كلية الاعلام -2
بينما كان وزير العمل سجعان قزي يحاضر في قاعة الشهيد جبران تويني في كلية الاعلام - الفرع الثاني في الفنار، كانت الطالبة جويل ندّور تعيش احدى اسوء لحظاتها في الكلية اثر تعرضها لاطلاق نار من قبل شخص مجهول الهوية، وكادت تقع "كارثة كبيرة" وتكون جويل ضحية جديدة للسلاح المتفلّت.
وفي هذا الشأن، روت جويل في حديث لموقع "الجمهورية"، انه حوالى الساعة الواحدة، ولدى مغادرتها حرم الكلية، تفاجأت بشاب يقود دراجة نارية ويحمل رشاش "كلاشينكوف" ويطلق النار بالهواء، موضحة انه "عندما رآني "بنت لوحدي" مرّ بقربي واطلق النار بجانبي ولاذ بالفرار باتجاه منطقة الزعيترية."
وتابعت جويل: "لو اصابتني تلك الرصاصات لكنت ميتة الان، لكن بفضل العناية الالهية نجوت بأعجوبة، ولا ازال "مصدومة" حتى الان ولم اصدّق ما حدث معي."
واكدت انها لن تسكت عن حقها وستقوم بتقديم بلاغ وشكوى لدى القوى الامنية لملاحقة مطلق النار والقاء القبض عليه.
بدورها، اعتبرت رئيسة الهيئة الطالبية في الكلية ميستيكا خوري "انه طفح الكيل من هذه التصرفات الميليشياوية"، مشيرة الى ان الامور تطوّرت من "تلطيش" على فتيات الكلية، مرورا بتعرضهن للمضايقات وللكلام النابي وصولا الى اطلاق النار وترهيبهن.
وختمت: "كل ما نطلبه هو الامن والحماية، ونتمنى على القوى الامنية اقامة حاجز امني ثابت على مدخل الكلية لضمان سلامة وامن جميع الطلاب."
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
بينما كان وزير العمل سجعان قزي يحاضر في قاعة الشهيد جبران تويني في كلية الاعلام - الفرع الثاني في الفنار، كانت الطالبة جويل ندّور تعيش احدى اسوء لحظاتها في الكلية اثر تعرضها لاطلاق نار من قبل شخص مجهول الهوية، وكادت تقع "كارثة كبيرة" وتكون جويل ضحية جديدة للسلاح المتفلّت.
وفي هذا الشأن، روت جويل في حديث لموقع "الجمهورية"، انه حوالى الساعة الواحدة، ولدى مغادرتها حرم الكلية، تفاجأت بشاب يقود دراجة نارية ويحمل رشاش "كلاشينكوف" ويطلق النار بالهواء، موضحة انه "عندما رآني "بنت لوحدي" مرّ بقربي واطلق النار بجانبي ولاذ بالفرار باتجاه منطقة الزعيترية."
وتابعت جويل: "لو اصابتني تلك الرصاصات لكنت ميتة الان، لكن بفضل العناية الالهية نجوت بأعجوبة، ولا ازال "مصدومة" حتى الان ولم اصدّق ما حدث معي."
واكدت انها لن تسكت عن حقها وستقوم بتقديم بلاغ وشكوى لدى القوى الامنية لملاحقة مطلق النار والقاء القبض عليه.
بدورها، اعتبرت رئيسة الهيئة الطالبية في الكلية ميستيكا خوري "انه طفح الكيل من هذه التصرفات الميليشياوية"، مشيرة الى ان الامور تطوّرت من "تلطيش" على فتيات الكلية، مرورا بتعرضهن للمضايقات وللكلام النابي وصولا الى اطلاق النار وترهيبهن.
وختمت: "كل ما نطلبه هو الامن والحماية، ونتمنى على القوى الامنية اقامة حاجز امني ثابت على مدخل الكلية لضمان سلامة وامن جميع الطلاب."
by Tripoli24 - طرابلس24 via Tripoli24 - طرابلس24's Facebook Wall
