الخميس، 22 يناير 2015

علمت «الحياة» من مصادر أمنية رسمية بأن الاتصالات الجارية بين الفصائل الفلسطينية...

‫علمت «الحياة» من مصادر أمنية رسمية بأن الاتصالات الجارية بين الفصائل الفلسطينية المنتمية الى منظمة التحرير والأخرى التابعة للقوى الإسلامية، من خلال اللجنة الأمنية المشتركة، وبين قيادة الجيش اللبناني في صيدا ممثلة بمسؤول المخابرات في الجنوب العميد علي شحرور تتمحور حول دور هذه الفصائل في «تنظيف» المخيم من المجموعات الإرهابية بعدما تحولت عبئاً ثقيلاً على سكانه البالغ عددهم حوالى 80 ألف نسمة.



وأكدت المصادر ان الأجهزة الأمنية اللبنانية المسؤولة عن أمن صيدا، تصر على الطلب من جميع الفصائل والقوى الفلسطينية القيام بدور ضاغط لمحاصرة 100 مطلوب من جنسيات فلسطينية وسورية ولبنانية وتسليمهم الى القضاء اللبناني بتهمة الانتماء الى المجموعات الإرهابية الضالعة في إعداد العبوات الناسفة وتفجيرها أو تسليمها لمجموعات أخرى منتشرة في عدد من المناطق الواقعة خارج عين الحلوة.



ولفتت هذه المصادر الى ان المسؤولية تقع على عاتق الفصائل والقوى الفلسطينية في الحفاظ على الاستقرار في داخل المخيم وفي حماية علاقة الجوار بين سكانه والمناطق اللبنانية، وقالت ان من غير الجائز لهذه الفصائل ان تضحي بأمن سكان المخيم من أجل عشرات المطلوبين.



وإذ استبعدت المصادر نية الدولة اللبنانية القيام بعملية أمنية تستهدف المخيم، رأت في المقابل أن حيي التعمير والطوارئ تحولا بؤرة تحتضن المجموعات الإرهابية وتؤوي الفارين الى المخيم، وجميعهم مطلوبون للقضاء وتجري ملاحقتهم وآخرهم أسامة منصور وشادي المـولوي اللذان تمكنا من دخول المخيم بعد فرارهما من باب التبانة في طرابلس فور سيطرة وحدات الجيش عليه بغطاء سياسي من فاعليات طرابلس وقواها السياسية.



واعتبرت المصادر ان الاستعدادات التي تبديها الفصائل لا تصرف في أي مكان ما لم تكن مقرونة بخطوات تسرّع في تسليم المطلوبين الى القضاء اللبناني من المنتمين الى «داعش» و «النصرة» و«القاعدة».



وكشفت ان المجموعات المسلحة خطت أخيراً في اتجاه توحيد صفوفها في ما يسمّى «تنظيم الشباب المسلم» الذي يتزعمــه أحـــد أبرز المطلوبين الفلسطيني أسامـــة الشهابي ومعه هيثم الشعبي ومحمد الشعبي وزياد أبو النعاج وبلال بدر وصالح وعيسى أبو السعيد وتوفيق عقل. وجميعهم فلسطينيون كانوا يتوزعون في ولائهم على «جند الشام» و«فتح الإسلام» إضافة الى اللبنانيين منصور والمولوي. فيما لا يزال الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا وبعض أنصاره متوارين عن الأنظار باستثناء الفنان المعتزل فضل شاكر الذي…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه‬

by شبكة اخبار مخيم البداوي via ‎شبكة اخبار مخيم البداوي‎'s Facebook Wall